طالبت التشكيلية حنان الصالح بدعم المشاركات السعودية التشكيلية خارجياً بشكل أفضل، مؤكدة أن التشكيليين يعولون على وزارة الثقافة باعتبارها داعمهم الرئيسي ومظلتهم الأشمل في معالجة الخلل الذي يحول دون إبراز مشاركاتهم بما لا يوازي توجهات وحرص الوزارة على تعزيز مكانتهم عالمياً.
وتساءلت الصالح في حديثها لـ«عكاظ»: لا أدري لماذا يعاني الفنانون والفنانات؟ ومن يقف وراء ذلك، هل هي الجمعيات الثقافية والفنية في الداخل، أم الملحقيات الثقافية في السفارات السعودية بالخارج، أم أنها مسؤولية الفنانين أنفسهم. وأبدت دهشتها مما وصفته بالتجارة السوداء التي تستغل الفنان السعودي الطامح في المشاركة خارجيا، وتطالبه بمبالغ باهظة لعرض عمل أو عملين في معرض فني جماعي. وأضافت: «جسفت» متأخرة جدا، ولا تواكب التطور الفني السريع على مستوى العالم، بل ولا ترتقي جهودها لطموحات الفنانين المحليين، وتابعت: «حالتها يرثى لها».!
أما عن إطلاق مسميات الفن النسائي والذكوري، قالت الصالح: «توصيف غير دقيق ولا يمت للعلم أو الإبداع بصلة، فلا فرق بينهما، فقط ما يميزهما الإبداع والتكنيك، فالفن إحساس والجميع يكملون بعضهم البعض، ولا يعقل أن نكون في القرن 21 ومازال هناك من يصنف نسائي ورجالي». فيما ترى ضرورة استحداث نقابة للفنانين للحفاظ على حقوقهم وتقييم أعمالهم وإصدار شهادات توثيقية لأعمالهم وفهرستها، ووضع كل منهم في مكانه، وإنقاذهم من جشع أصحاب الصالات الذين لايهمهم سوى التقاط الصور مع الشخصية دون تسويق مدروس لأعماله، علاوة على ضرورة تطوير أساليب العرض في «صالات العرض» وتوزيعها بين الشخصيات الكبيرة والملحقيات الثقافية. واختتمت: «نفتقد النقاد التشكيليين المحليين المتخصصين، إذ يخضع أغلب النقد الحالي للمجاملة سواء للفنان أو لصالة العرض».
وتساءلت الصالح في حديثها لـ«عكاظ»: لا أدري لماذا يعاني الفنانون والفنانات؟ ومن يقف وراء ذلك، هل هي الجمعيات الثقافية والفنية في الداخل، أم الملحقيات الثقافية في السفارات السعودية بالخارج، أم أنها مسؤولية الفنانين أنفسهم. وأبدت دهشتها مما وصفته بالتجارة السوداء التي تستغل الفنان السعودي الطامح في المشاركة خارجيا، وتطالبه بمبالغ باهظة لعرض عمل أو عملين في معرض فني جماعي. وأضافت: «جسفت» متأخرة جدا، ولا تواكب التطور الفني السريع على مستوى العالم، بل ولا ترتقي جهودها لطموحات الفنانين المحليين، وتابعت: «حالتها يرثى لها».!
أما عن إطلاق مسميات الفن النسائي والذكوري، قالت الصالح: «توصيف غير دقيق ولا يمت للعلم أو الإبداع بصلة، فلا فرق بينهما، فقط ما يميزهما الإبداع والتكنيك، فالفن إحساس والجميع يكملون بعضهم البعض، ولا يعقل أن نكون في القرن 21 ومازال هناك من يصنف نسائي ورجالي». فيما ترى ضرورة استحداث نقابة للفنانين للحفاظ على حقوقهم وتقييم أعمالهم وإصدار شهادات توثيقية لأعمالهم وفهرستها، ووضع كل منهم في مكانه، وإنقاذهم من جشع أصحاب الصالات الذين لايهمهم سوى التقاط الصور مع الشخصية دون تسويق مدروس لأعماله، علاوة على ضرورة تطوير أساليب العرض في «صالات العرض» وتوزيعها بين الشخصيات الكبيرة والملحقيات الثقافية. واختتمت: «نفتقد النقاد التشكيليين المحليين المتخصصين، إذ يخضع أغلب النقد الحالي للمجاملة سواء للفنان أو لصالة العرض».